ما أصاب المسلمين من الضعف والهوان

يقول المؤلف:

من الجدير أن أذكر هنا ملخّص ما قاله شيخنا المرحوم ثقة الإسلام النوري طاب الله ثراه في (الكلمة الطيّبة)، بعدما أثبت أنّ الشيعة الاثنى عشرية هم الفرقة الناجية من بين ثلاث وسبعين فرقة، قال:

وفوز هذه الجماعة في هذا العصر في غاية الضعف والوهن؛ لأمور عديدة أهمّها كثرة تردّد الكفّار إلى بلاد إيران المقدّسة، وشدّة مراودة وتحبّب المسلمين إليهم، وغزو المدن والقرى بالآلات والأقمشة والأثاث المستورد من أهل الكفر والشرك، حتى لم يبق شيء من ضروريات الحياة وأسباب راحة العيش الاّ ولهم فيه اسم ورسم وعلامة.

ونتيجة هذا العمل، وآثار هذا التصرّف مفاسد ومضار كثيرة، أحدها: ذهاب البغض للكفّار والملحدين من القلوب (وهو من أركان الدين وأجزاء الإيمان)، وحلول الحبّ لهم محلّه المضادّ لحب الله وأوليائه كالضديّة بين الماء والنار، بل أصبح الاختلاط بهم والمراودة معهم سبباً للافتخار والمباهاة، والحال انّ الله تعالى يقول:

(لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ…).(1)

هذا مع الأقرباء فكيف بالأجانب، اذاً فلا يكون لمحبّهم حظّ من الإيمان، وقال أيضاً:

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ…).(2)

وروي في من لا يحضره الفقيه عن الإمام الصادق عليه السلام انّه قال: أوحى الله عز وجل إلى نبيّ من أنبيائه: قل للمؤمنين لا يلبسوا لباس أعدائي، ولا يطعموا مطاعم أعدائي، ولا يسلكوا مسالك أعدائي، فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي.(3)

وورد هذا الحديث في كتاب الجعفريات عن أمير المؤمنين عليه السلام وزاد في آخره: (ولا يتشكلوا مشاكل أعدائي).(4)

وروي في أمالي الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام انّه قال:

(من أحبّ كافراً فقد أبغض الله، ومن أبغض كافراً فقد أحبّ الله، ثم قال عليه السلام: صديق عدوّ الله عدوّ الله).(5)

وروي في صفات الشيعة عن الإمام الرضا عليه السلام انّه قال: انّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت له: يا ابن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، انّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يُعرف مؤمن من منافق.(6)

وقال عليه السلام أيضاً في أهل الجبر والتشبيه والغلاة _ كما في الخصال _:(7)

(… فمن أحبّهم فقد أبغضنا، ومن أبغضهم فقد أحبّنا، ومن والاهم فقد عادانا، ومن عاداهم فقد والانا، ومن وصلهم فقد قطعنا، ومن قطعهم فقد وصلنا، ومن جفاهم فقد برّنا، ومن برّهم فقد جفانا، ومن أكرمهم فقد أهاننا، ومن أهانهم فقد اكرمنا، ومن قبلهم فقد ردّنا، ومن ردّهم فقد قبلنا، ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا، ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا، ومن صدّقهم فقد كذّبنا، ومن كذّبهم فقد صدّقنا، ومن أعطاهم فقد حرمنا، ومن حرمهم فقد أعطانا، يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتّخذنّ منهم وليّاً ولا نصيراً).(8)

والثاني من مضارّ الاختلاط بالكفار البغض للمسلمين في سلوكهم ودينهم والعداوة للملتزمين دينيّاً، وللعلماء والصالحين المتأدّبين بآداب الشرع، والمنكرين للتشبّه بتلك الجماعة الفاسقة بالقلب واللسان، لانّ كلّ شخص ينفر طبيعياً عمّن يخالف طريقته ومنهجه وسيرته التي اختارها لطلب اللّذة والمنفعة، سيما لو كان المخالف لهم ناهياً أيضاً ورادعاً لهم بقدر الإمكان عن هذا المسير.

وقد بلغ هذا التنفّر والبغض حدّاً حتى كاد أن يُتعامل مع أهل العلم والدين معاملة اليهود، فتشمئز القلوب وتعبس الوجوه عند رؤياهم، ولو تمكّنوا من إيصال الأذى إليهم لفعلوا، بل يظهرون التنفّر والانزجار من كلّ معمّم، حيث أصبح وجوده ينغّص عيشهم ولهوهم وطربهم، فيستهزئون ويسخرون ويلمزون ويهمزون به أكثر من غيره، بل يتفكّهون بتقليد حركات وسكنات أهل العلم في أوقات التحصيل والعبادة كأحد أسباب الضحك في مجالس لهوهم، ويزيّنون به محافل طربهم، وتارة يلبسونها لباس الشعر ويجعلونها في مضامين منظومة، كما كان يفعل الكفّار من أفعال السخرية والاستهزاء بالإشارة واللسان والعين والحاجب والاستحقار والاستخفاف عند رؤية أهل الإيمان، والتي حكاها الله تعالى عنهم وأوعدهم على ذلك العذاب في الدنيا والآخرة.

وهذا البغض والتنفّر ينافي وجوب تعظيمهم واحترامهم أشد المنافات، وورد حصر الإيمان في كثير من الأخبار بالحبّ في الله والبغض في الله قالوا:

(… أوثق عرى الإيمان الحبّ في الله والبغض في الله، وتوالي (تولى) أولياء الله، والتبري من أعداء الله).(9)

وجاء في نهج البلاغة انّ أمير المؤمنين عليه السلام قال:

(لو لم يكن فينا الاّ حبّنا ما أبْغَضَ الله ورسولهُ، وتعظيمنا ما صَغّر الله ورسولُه، لكفى به شقاقاً لله ومحادّة عن أمر الله…).(10)

وعلى أيّة حال: وصل الأمر بأمّة نبيّ آخر الزمان صلى الله عليه وآله وسلم أنّ يصبح أغلب عوامها يجهلون الضروريات من مسائل الدين، بل أصبحوا بتردّدهم على مجالس الزنادقة والنصارى والدهريين، واُنسهم بهم وسماعهم لكلمات الكفر والفجور المورثة للارتداد، يخرجون من الدين أفواجاً، وهم مع هذا لا يعلمون أو يعلمون ولا يهتمّون.

وأصبح الأعيان والأشراف يفتخرون بارتكاب المعاصي العظام كالإفطار في شهر رمضان على ملأ من الناس، ويهزؤن ويسخرون بالمتديّنين ويرمونهم بالحماقة والسفه، ويعدّونهم في سلك الجّهال والخاملين وقد يسمّونهم الرجعيّين، ومن دأبهم الاعتراض على الله تعالى دائماً، وجعلوا مدح ووصف حكماء الافرنج وصناعاتهم ووفرة عقولهم وعلمهم تسبيحاً لهم وزينةً لمجالسهم، ويزعمون انّ صناعاتهم وأعمالهم _ التي هي تكملة للعلوم الطبيعية والرياضيّة _ خارجة عن قوّة البشر، تظاهي معاجز الأنبياء والأوصياء عليه السلام وخوارق عاداتهم.

يفرّون من مجالس العلماء، ويتذمرّون من الكلام حول الدين وذكر المعاد، ولو حضروا اشتباهاً مجلساً من هذا القبيل لأخذهم النعاس، أو يطير طائر خيالهم إلى مكان آخر، ويعتقدون بأنّ إعانة الفقراء وأهل الدين لغو لا فائدة فيه، ويعظّمون أنفسهم ويوجّبون على الغير احترامهم لما يرون من غنائهم وثروتهم النجسة التي حصلوا عليها من الطرق المحرّمة ومن دماء الأرامل والأيتام، والتي يصرفونها في الحرام والمعاصي العظام، ومع هذا يتّهمون العلماء الأتقياء بأكل أموال الناس، ويقولون انّهم أتباع كلّ ناع غنيّ وانّهم شُحّاذ أذلّة.

استعملوا أواني الذهب والفضة، ولبسوا الحرير والذهب، وحلقوا اللحى كهيئة بني مروان وبني أمية، وصار كلامهم المحبوب ولسانهم المرغوب اللسان الفرنسي والإنجليزي، وأصبح جليسهم وأنيسهم كتب الضلال والكفر بدل كتاب الله وآثار الأئمّة عليهم السلام، وبينما نجد اليهود الذين جاوروا المسيحيين سنين كثيرة لم يتركوا سننهم وآدابهم ورسومهم، نرى المسلمين يتركون دينهم بالمرة عند سفرهم إلى بلاد الكفّار أشهراً قليلة، ولم تبق معصية الاّ وذهب قبحها في أعين الناس وشاعت عندهم، ولم تبق طاعة ولا عبادة الاّ ودخلها الفساد والخلل بشتى الطرق، ولم يبق منها الاّ الصورة والرسم، ولقد عجز أهل الحق عن إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأيسوا من التأثير، وبكوا في خلواتهم على ضعف الإيمان وغربة الإسلام وشيوع المنكر.

وورد هذا الحديث في كتاب الجعفريات عن أمير المؤمنين عليه السلام وزاد في آخره: (ولا يتشكلوا مشاكل أعدائي).(11)

وروي في أمالي الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام انّه قال:

(من أحبّ كافراً فقد أبغض الله، ومن أبغض كافراً فقد أحبّ الله، ثم قال عليه السلام: صديق عدوّ الله عدوّ الله).(12)

وروي في صفات الشيعة عن الإمام الرضا عليه السلام انّه قال: انّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت له: يا ابن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، انّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يُعرف مؤمن من منافق.(13)

وقال عليه السلام أيضاً في أهل الجبر والتشبيه والغلاة _ كما في الخصال _:(14)

(… فمن أحبّهم فقد أبغضنا، ومن أبغضهم فقد أحبّنا، ومن والاهم فقد عادانا، ومن عاداهم فقد والانا، ومن وصلهم فقد قطعنا، ومن قطعهم فقد وصلنا، ومن جفاهم فقد برّنا، ومن برّهم فقد جفانا، ومن أكرمهم فقد أهاننا، ومن أهانهم فقد اكرمنا، ومن قبلهم فقد ردّنا، ومن ردّهم فقد قبلنا، ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا، ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا، ومن صدّقهم فقد كذّبنا، ومن كذّبهم فقد صدّقنا، ومن أعطاهم فقد حرمنا، ومن حرمهم فقد أعطانا، يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتّخذنّ منهم وليّاً ولا نصيراً).(15)

والثاني من مضارّ الاختلاط بالكفار البغض للمسلمين في سلوكهم ودينهم والعداوة للملتزمين دينيّاً، وللعلماء والصالحين المتأدّبين بآداب الشرع، والمنكرين للتشبّه بتلك الجماعة الفاسقة بالقلب واللسان، لانّ كلّ شخص ينفر طبيعياً عمّن يخالف طريقته ومنهجه وسيرته التي اختارها لطلب اللّذة والمنفعة، سيما لو كان المخالف لهم ناهياً أيضاً ورادعاً لهم بقدر الإمكان عن هذا المسير.

وقد بلغ هذا التنفّر والبغض حدّاً حتى كاد أن يُتعامل مع أهل العلم والدين معاملة اليهود، فتشمئز القلوب وتعبس الوجوه عند رؤياهم، ولو تمكّنوا من إيصال الأذى إليهم لفعلوا، بل يظهرون التنفّر والانزجار من كلّ معمّم، حيث أصبح وجوده ينغّص عيشهم ولهوهم وطربهم، فيستهزئون ويسخرون ويلمزون ويهمزون به أكثر من غيره، بل يتفكّهون بتقليد حركات وسكنات أهل العلم في أوقات التحصيل والعبادة كأحد أسباب الضحك في مجالس لهوهم، ويزيّنون به محافل طربهم، وتارة يلبسونها لباس الشعر ويجعلونها في مضامين منظومة، كما كان يفعل الكفّار من أفعال السخرية والاستهزاء بالإشارة واللسان والعين والحاجب والاستحقار والاستخفاف عند رؤية أهل الإيمان، والتي حكاها الله تعالى عنهم وأوعدهم على ذلك العذاب في الدنيا والآخرة.

وهذا البغض والتنفّر ينافي وجوب تعظيمهم واحترامهم أشد المنافات، وورد حصر الإيمان في كثير من الأخبار بالحبّ في الله والبغض في الله قالوا:

(… أوثق عرى الإيمان الحبّ في الله والبغض في الله، وتوالي (تولى) أولياء الله، والتبري من أعداء الله).(16)

وجاء في نهج البلاغة انّ أمير المؤمنين عليه السلام قال:

(لو لم يكن فينا الاّ حبّنا ما أبْغَضَ الله ورسولهُ، وتعظيمنا ما صَغّر الله ورسولُه، لكفى به شقاقاً لله ومحادّة عن أمر الله…).(17)

وعلى أيّة حال: وصل الأمر بأمّة نبيّ آخر الزمان صلى الله عليه وآله وسلم أنّ يصبح أغلب عوامها يجهلون الضروريات من مسائل الدين، بل أصبحوا بتردّدهم على مجالس الزنادقة والنصارى والدهريين، واُنسهم بهم وسماعهم لكلمات الكفر والفجور المورثة للارتداد، يخرجون من الدين أفواجاً، وهم مع هذا لا يعلمون أو يعلمون ولا يهتمّون.

وأصبح الأعيان والأشراف يفتخرون بارتكاب المعاصي العظام كالإفطار في شهر رمضان على ملأ من الناس، ويهزؤن ويسخرون بالمتديّنين ويرمونهم بالحماقة والسفه، ويعدّونهم في سلك الجّهال والخاملين وقد يسمّونهم الرجعيّين، ومن دأبهم الاعتراض على الله تعالى دائماً، وجعلوا مدح ووصف حكماء الافرنج وصناعاتهم ووفرة عقولهم وعلمهم تسبيحاً لهم وزينةً لمجالسهم، ويزعمون انّ صناعاتهم وأعمالهم _ التي هي تكملة للعلوم الطبيعية والرياضيّة _ خارجة عن قوّة البشر، تظاهي معاجز الأنبياء والأوصياء عليه السلام وخوارق عاداتهم.

يفرّون من مجالس العلماء، ويتذمرّون من الكلام حول الدين وذكر المعاد، ولو حضروا اشتباهاً مجلساً من هذا القبيل لأخذهم النعاس، أو يطير طائر خيالهم إلى مكان آخر، ويعتقدون بأنّ إعانة الفقراء وأهل الدين لغو لا فائدة فيه، ويعظّمون أنفسهم ويوجّبون على الغير احترامهم لما يرون من غنائهم وثروتهم النجسة التي حصلوا عليها من الطرق المحرّمة ومن دماء الأرامل والأيتام، والتي يصرفونها في الحرام والمعاصي العظام، ومع هذا يتّهمون العلماء الأتقياء بأكل أموال الناس، ويقولون انّهم أتباع كلّ ناع غنيّ وانّهم شُحّاذ أذلّة.

استعملوا أواني الذهب والفضة، ولبسوا الحرير والذهب، وحلقوا اللحى كهيئة بني مروان وبني أمية، وصار كلامهم المحبوب ولسانهم المرغوب اللسان الفرنسي والإنجليزي، وأصبح جليسهم وأنيسهم كتب الضلال والكفر بدل كتاب الله وآثار الأئمّة عليهم السلام، وبينما نجد اليهود الذين جاوروا المسيحيين سنين كثيرة لم يتركوا سننهم وآدابهم ورسومهم، نرى المسلمين يتركون دينهم بالمرة عند سفرهم إلى بلاد الكفّار أشهراً قليلة، ولم تبق معصية الاّ وذهب قبحها في أعين الناس وشاعت عندهم، ولم تبق طاعة ولا عبادة الاّ ودخلها الفساد والخلل بشتى الطرق، ولم يبق منها الاّ الصورة والرسم، ولقد عجز أهل الحق عن إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأيسوا من التأثير، وبكوا في خلواتهم على ضعف الإيمان وغربة الإسلام وشيوع المنكر.

 

الهوامش

(1) المجادلة: 22. (2) الممتحنة: 1. (3) من لا يحضره الفقيه 1: 163، ومثله الوسائل 11: 111/ ح 1/ باب 64/ كتاب الجهاد. (4) الجعفريات: 234، عنه مستدرك الوسائل 11: 119/ باب 52/ كتاب الجهاد. (5) أمالي الصدوق: 484/ ح 8/ مجلس 88، عنه البحار 69: 237/ ح 3/ باب 36. (6) صفات الشيعة: 50/ الحديث الرابع عشر. (7) لم نجد هذه الرواية في الخصال ورويناها عن كتاب التوحيد وعيون الأخبار، فلاحظ. (8) التوحيد: 364/ ح 12/ باب 59؛ وعيون الأخبار 1: 143/ ح 45، عنهما البحار 3: 294/ ح 18/ باب 13، وأيضاً 5: 52/ ح 88/ باب 1. (9) أصول الكافي 2: 126/ ح 6. (10) نهج البلاغة: ضمن خطبة 160. (11) الجعفريات: 234، عنه مستدرك الوسائل 11: 119/ باب 52/ كتاب الجهاد. (12) أمالي الصدوق: 484/ ح 8/ مجلس 88، عنه البحار 69: 237/ ح 3/ باب 36. (13) صفات الشيعة: 50/ الحديث الرابع عشر. (14) لم نجد هذه الرواية في الخصال ورويناها عن كتاب التوحيد وعيون الأخبار، فلاحظ. (15) التوحيد: 364/ ح 12/ باب 59؛ وعيون الأخبار 1: 143/ ح 45، عنهما البحار 3: 294/ ح 18/ باب 13، وأيضاً 5: 52/ ح 88/ باب 1. (16) أصول الكافي 2: 126/ ح 6. (17) نهج البلاغة: ضمن خطبة 160.

شارك هذه:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *