تتقدم أسرة شبكة محبي وأنصار الإمام المهدي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب العصر والزمان وإلى المراجع الكرام والأمة الإسلامية جمعاء بذكرى مولد الإمام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام.
بطاقة الهوية
الاسم : الإمام الحسن (ع)
اللقب : المجتبى
الكنية : أبو محمد
اسم الأب : الإمام علي بن أبي طالب (ع)
اسم الأم : الصديقة فاطمة الزهراء (ع)
الولادة : 15 – رمضان – هـ
الشهادة: 7 – صفر – 50 هـ
مدة الإمامة : 10 سنوات
القاتل : جعدة ابنة الأشعث
مكان الدفن : البقيع
ولادته
أصح ما قيل في ولادته عليه السلام أنه ولد بالمدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة وكان والده علي بن أبى طالب عليه السلام قد بني بفاطمة عليها السلام في ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة وكان الحسن عليه السلام أول أولادهما وروى الدولابي في كتابه المسمى كتاب الذرية الطاهرة قال: تزوج علي فاطمة عليهما السلام فولدت له حسناً بعد أحد بسنتين وكان بين وقعة أحد وبين مقدم النبي (ص) المدينة سنتان وستة أشهر ونصف فولادته لأربع سنين وستة أشهر ونصف من التاريخ وبين أحد وبدر سنة ونصف، فجئ به الى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اللّهم إني أعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم، وأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، وسماه حسنا، وعق عنه كبشاً.
زيارة الامام الحسن المجتبى كريم أهل البيت (عليه السلام)
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراَّءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِىُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِىُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقاَّئِمُ الاْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِى الْمَهْدِىُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِىُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِِيُّ النَّقِىُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِي وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ
علة مصالحة الإمام الحسن لمعاوية
أبو سعيد عقيصاً، قال قلت للحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام يا ابن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وان معاوية ضال باغ؟.
فقال: يا أبا سعيد ألستُ حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماماً عليهم بعد أبي عليه السلام.
قلت: بلى.
قال: ألست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي ولأخي، الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، قلت: بلى.
قال: فأنا إذن إمام لو قمت وأنا إمام إذا قعدت، يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية هي علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية أولئك كفّار بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفّار بالتأويل. يا أبا سعيد إذا كنت إماما من قبل الله تعالى ذكره لم يجب أن يسفه رأيي فيما أتيته من مهادنة.
وان كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبساً ألا ترى الخضر عليه السلام لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي؛ هكذا أنا سخطتم عليّ بجهلكم بوجه الحكمة فيه ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل» علل الشرائع: الصدوق: ج1، ص 211.
متباركين بمولد سيد شباب اهل الجنه الامام الحسن المجتبى ع
– اقرأ هنا نبذة عن الإمام الحسن بن علي المجتبى ع
– اقرأ هنا بتفصيل أكثر عن سيرة الإمام الحسن بن علي المجتبى ع