1 _ غلبة نور ظلّه في عالم الملكوت على نور سائر الأئمة عليهم السلام ؛ كما ورد في جملة من الأخبار المعراجية بأنّ نوره عليه السلام يزهر ويسطع من بين أنوار سائر الأئمة، كما تزهر النجمة الوضّاءة من بين سائر النجوم: (يتلألأ وجهه من بينهم نوراً كأنّه كوكبٌ دريُ…).(9)
2 _ شرافة النسب؛ فانّه عليه السلام قد حاز شرافة نسب جميع آبائه الطاهرين عليهم السلام، فانّ نسبهم أشرف الأنساب، وينتهي نسبه عليه السلام من قبل امّه إلى قياصرة الروم، المنتهي نسبهم إلى شمعون الصفا وصيّ عيسى عليهما السلام، المنتهي نسبه إلى كثير من الأنبياء والأوصياء عليهم السلام.
3 _ عروجه عليه السلام إلى ملكوت السماوات يوم ولادته بواسطة ملكين، وخطاب الله تعالى له: (مرحباً بك عبدي لنصرة ديني، وإظهار أمري، ومهديّ عبادي، آليت انّي بك آخذ، وبك اعطي، وبك أغفر وبك أعذّب…).(10)
4 _ بيت الحمد؛ وقد روي انّ لصاحب الأمر عليه السلام بيتاً يقال له بيت الحمد، فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لا يطفى.(11)
5 _ الجمع بين كنية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسمه المبارك؛ وروي في المناقب: (سمّوا باسمي ولا تكنّوا بكنيتي).(12)
6 _ حرمة ذكر اسمه المبارك، كما مرّ ذكره.
7 _ انّه خاتم الأوصياء والحجج في الأرض.
8 _ غيبته منذ ولادته واستيداعه عند روح القدس، ونموّه وتربيته في عالم النور وفضاء القدس، بحيث لم يتلوّث أيّ جزء من أجزائه بقذارات ومعاصي العباد والشياطين، بل كان عليه السلام يجالس الملأ الأعلى والأرواح القدسية.
9 _ عدم معاشرته ومجالسته الكفار والمنافقين والفسّاق وذلك للتقية؛ فقد غاب عليه السلام منذ ولادته، ولم تصل إليه يد ظالم ولا كافر ولا منافق، ولم يصاحب أحداً منهم.
10 _ لم يكن في عنقه بيعة لأحد من الجبارين؛ وقد روي في أعلام الورى عن الإمام الحسن العسكري انّه قال: (… ما منّا أحد الاّ ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه، الاّ القائم الذي يصلّي روح الله عيسى بن مريم خلفه…).(13)
11 _ له علامة على ظهره كالعلامة التي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي يقال لها علامة ختم النبوة، ولعلّها فيه عليه السلام تدلّ على ختم الوصاية.
12 _ اختصاصه بانّ الله تعالى ذكره في الكتب السماوية والأخبار المعراجيّة بلقبه، بل بألقاب متعددة من دون ذكر اسمه.
13 _ ظهور آيات غريبة وعلامات سماويّة وأرضيّة عند ظهوره عليه السلام، والتي لم تكن لأحد من الأئمة قبله، حتى أنّه روي في الكافي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام انّه قال: سألته عن قول الله عز وجل:
(سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ…).(14)
قال: يريهم في أنفسهم المسخ، ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم، فيرون قدرة الله عز وجل في أنفسهم وفي الآفاق، قلت له: (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) قال: خروج القائم هو الحق من عند الله عز وجل، يراه الخلق لا بدّ منه.(15)
وهذه الآيات والعلامات كثيرة حتى أنّ البعض عدّها أربعمائة آية.
14 _ سماع نداء من السماء حين ظهوره، كما ورد ذلك في روايات كثيرة، روى عليّ به إبراهيم في تفسير قوله تعالى:
(وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ).(16)
قال: ينادي المنادي باسم القائم عليه السلام واسم أبيه.(17)
وروي في غيبة النعماني عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال: (… ينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام، فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقى راقد الاّ استيقظ، ولا قائم الاّ قعد، ولا قاعد الاّ قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فانّ الصوت الأوّل هو صوت جبرئيل الروح الأمين (وهو في شهر رمضان شهر الله ليلة الجمعة في الثالث والعشرين منه)).(18)
والأخبار بهذا المضمون كثيرة، بل تجاوزت حدّ التواتر.
15 _ بطء حركة الأفلاك وتقليل سرعتها حين ظهوره عليه السلام، كما روى الشيخ المفيد عن أبي بصير، عن الإمام محمّد الباقر عليه السلام انّه قال في خبر طويل يذكر فيه سيرة القائم عليه السلام، إلى أن قال: (… فيمكث على ذلك سبع سنين كلّ سنة عشر سنين من سنينكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء).
قال: قلت له: جعلت فداك فكيف يطول السنين؟ قال: يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلّة الحركة، فتطول الأيّام لذلك والسنون، قال: قلت له: انّهم يقولون انّ الفلك إن تغيّر فسد، قال: ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك، وقد شقّ الله تعالى القمر لنبيّه صلى الله عليه وآله وسلم، وردّ الشمس قبله ليوشع بن نون عليه السلام، وأخبر بطول يوم القيامة وانّه: (… كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ).(19)
16 _ ظهور مصحف أمير المؤمنين عليه السلام الذي دوّنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من دون تغيير وتبديل، وفيه كلّ ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على سبيل الاعجاز، إذ بعد ما أكمله الإمام عليه السلام عرضه على الصحابة فأبوا أن يقبلوه فأخفاه، فالمصحف باقٍ على حاله حتى يُظهره القائم عليه السلام، ويأمر الناس بقراءته وحفظه، وهذا الأمر من التكاليف الشاقة عليهم لاختلاف ترتيبه مع المصحف الموجود الذي أنسوا به.
17 _ تظليل غمامة على رأسه الشريف دائماً، وصوت مناد من تلك الغمامة بحيث يسمعه الثقلان بأنّ هذا مهدي آل محمّد عليهم السلام، يملأ الأرض عدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً، وهذا النداء غير الذي مرّ في الرقم الرابع عشر.(20)
18 _ حضور الملائكة والجنّ في عسكره عليه السلام لنصرته.
19 _ عدم تغير هيئته وهندامه بمرور الأيام والسنين، وبقائه على قوّته ومزاجه وهيئته الاُولى، فانّه عليه السلام حينما يظهر (مع ما مضى من عمره الشريف إلى حدّ الآن وهو (1095) سنة والله العالم إلى أين يصل هذا الرقم إلى أن يظهر عليه السلام) يكون على هيئة الرجل الذي مضى من عمره ثلاثون أو أربعون سنة، وكلّ طويل عمر من الأنبياء وغيرهم يشكو الشيب، فتارة يكون معنياً ولم يكن كسائر المعمرين من الأنبياء وغيرهم حيث رمي بعضهم بالشيب كما ورد في القرآن: (… وَهذا بَعْلِي شَيْخاً…) (21) وآخر يشكو ضعفه: (… إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً…).(22)
روى الشيخ الصدوق عن أبي الصلت الهروي انّه قال: قلت للرضا عليه السلام: ما علامات القائم منكم إذا خرج؟ قال: علامته أن يكون شيخ السنّ، شابّ المنظر، حتى انّ الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها.(23)
20 _ عدم استيحاش الحيوانات بعضها من البعض الآخر، وذهاب خوفها من الإنسان أيضاً، والألفة بينها كالحال التي كانت قبل مقتل هابيل.
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام انّه قال: (… ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، ولذهب الشحناء من قلوب العباد، واصطلحت السباع والبهائم حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها الاّ على النبات، وعلى رأسها زينتها لا يهيجها سبع ولا تخافه…).(24)
21 _ احياء بعض الموتى وحضورهم في ركابه؛ وقد روى الشيخ المفيد انّه يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً.(25)
وروي عن الصادق عليه السلام انّه من دعا إلى الله أربعين صباحاً بهذا العهد وهو: (اللهم ربّ النور العظيم) كان من أنصار قائمنا، وإن مات أخرجه الله إليه من قبره (وأعطاه الله بكلّ كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة).(26)
22 _ اخراج الأرض كنوزها وذخائرها المختبية فيها.
23 _ غزارة الأمطار وكثرة الثمار وسائر النعم، بحيث تختلف حال الأرض حينذاك عمّا كانت قبله، مصداقاً لقوله تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَْرْضُ غَيْرَ الأَْرْضِ…).(27)
24 _ تكامل الناس ببركة ظهوره عليه السلام، حيث يضع عليه السلام يده على الرؤوس فيذهب الحقد والحسد اللذان أصبحا من جبلة الإنسان الثانويّة منذ قُتل هابيل، وكثرة علومهم وحكمتهم حيث يُقذَف العلم في قلوب المؤمنين فلا يحتاج المؤمن إلى علم أخيه، فيظهر آنذاك تأويل هذه الآية الشريفة: (… يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ…).(28)
25 _ القوة الخارقة للعادة في أبصار وأسماع أصحابه عليه السلام بحيث يرون الإمام ويسمعون كلامه من مسافة أربعة فراسخ.
26 _ طول أعمار أصحابه وأنصاره عليه السلام، فقد روي انّ الرجل يعمّر في ملكه عليه السلام حتى يولد له ألف ولد ذكر لا يولد فيهم أنثى.(29)
27 _ ذهاب البلايا والعاهات والضعف عن أنصاره وأعوانه.
28 _ اعطاء قوّة أربعين رجلاً لكلّ من أصحابه وأنصاره، فتصبح قلوبهم كزبر الحديد حتى انّهم لو أرادوا قلع جبل من مكانه لفعلوا.
29 _ استغناء الخلق بنوره عليه السلام عن نور الشمس والقمر، كما روي في تفسير قوله تعالى: (وَأَشْرَقَتِ الأَْرْضُ بِنُورِ رَبِّها…)،(30) بأنّ ربّ الأرض هو الحجة صلى الله عليه وعلى آبائه.(31)
30 _ اصطحابه عليه السلام راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
31 _ لبسه عليه السلام درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانّها لا تستقيم الاّ على بدنه المبارك.
32 _ انّ الله تعالى سخّر له عليه السلام سحاباً فيه الرعد والبرق، فيجلس الإمام عليه، فيذهب الغمام به إلى طرق السماوات السبع والأرضين السبع.
33 _ زوال التقيّة والخوف، والتمكّن من عبادة الله وتنظيم أمور الدين والدنيا حسب النواميس الإلهية والأوامر السماوية، من دون رفع اليد عن بعضها خوفاً من الأعداء والمخالفين، ومن دون ارتكاب الأعمال غير اللائقة طبقاً لهوى الظالمين؛ وذلك كما وعد الله تعالى في قوله:
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً…).(32)
34 _ اكتساحه عليه السلام العالم وسلطنته على الشرق والغرب، البر والبحر، الجبال والصحاري، ولم يبق مكان لم يجر حكمه فيه، والأخبار بهذا المضمون كثيرة: (… وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ…).(33)
35 _ امتلاء الأرض عدلاً وقسطاً، بحيث لم تخل _ في الأغلب _ رواية نبوية أو حديث قدسي _ سواء كان خاصاً وعاماً _ عن البشارة بهذه الفقرة.
36 _ حكمه عليه السلام بين الناس وقضاؤه فيهم بعلم الإمامة من دون احتياج إلى حضور شاهد أو بيّنة كحكم داوُد وسليمان عليهما السلام.
37 _ إتيانه عليه السلام بأحكام مخصوصة جديدة لم تكن ظاهرة وجارية من قبل، كقتله الشيخ الزاني، ومانع الزكاة، وانّه يورّث الأخ أخاه في الأظلّة(34) أي اللذان عُقد بينهما عقد الأخوة في عالم الذر، وقال الشيخ الطبرسي: (انّه يقتل من بلغ العشرين ولم يتفقه في الدين…).(35)
38 _ ظهور جميع مراتب العلوم، كما روى القطب الراوندي في الخرائج عن الإمام الصادق عليه السلام انّه قال: العلم سبعة وعشرون جزءاً، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، فلم يعرف الناس حتّى اليوم غير الجزءين، فاذا قام القائم أخرج الخمسة والعرشين جزءاً، فبثها في الناس وضمّ إليها الجزءين حتى يبثّها سبعة وعشرين جزءاً.(36)
39 _ مجيء سيوف من السماء لأنصاره عليه السلام.(37)
40 _ اطاعة الحيوانات لأنصاره عليه السلام.
41 _ خروج نهرين من ماء ولبن في ظهر الكوفة مقرّ خلافته عليه السلام من صخرة نبي الله موسى عليه السلام، كما روي في الخرائج عن الإمام الباقر عليه السلام انّه قال: إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجّه إلى الكوفة نادى مناد: (ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً).
ويحمل معه حجر موسى بن عمران عليه السلام الذي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً، فلا ينزل منزلاً الاّ نصبه فانبعثت منه العيون، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان ظمآناً روي، فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة، فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان عطشاناً روي.(38)
42 _ نزول نبي الله عيسى عليه السلام من السماء لنصرته عليه السلام، وصلاته خلف المهدي عليه السلام، كما ورد ذلك في روايات كثيرة، وعدّ الله تعالى هذه من مناقبه وفضائله عليه السلام كما روي في كتاب المحتضر للحسن بن سليمان الحلّي في خبر طويل انّ الله تعالى قال لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة المعراج:
(… وقد جعلت فضيلة له أن أخرج من صلبه (أي عليّ بن أبي طالب عليه السلام) أحد عشر مهدياً كلّهم من ذريّتك من البكر البتول، وآخر رجل منهم يصلّي خلفه عيسى بن مريم، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، اُنجّي به من الهلكة، واُهدي به من الضلالة، واُبريء به الأعمى، وأشفي به المريض).(39)
43 _ قتل الدجّال اللعين الذي هو من عذاب الله على أهل القبلة، كما روي عليّ بن إبراهيم عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ…).
قال: هو الدخّان والصيحة (والدّجال).(40)
وأضاف انّه ما من نبيّ مرسل الاّ وقد حذّر الناس من فتنة الدجّال.
44 _ عدم جواز التكبير على جنازة أحد بسبع تكبيرات بعد أمير المؤمنين عليه السلام الاّ عليه.
45 _ انّ تسبيحه عليه السلام من اليوم الثامن عشر إلى آخر الشهر.
واعلم انّ للحجج الطاهرة عليهم السلام تسبيحاً في أيّام الشهر، ففي اليوم الأوّل تسبيح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتسبيح أمير المؤمنين عليه السلام في اليوم الثاني، وتسبيح الزهراء عليها السلام في اليوم الثالث، وهكذا باقي الأئمّة إلى الإمام الرضا عليه السلام فتسبيحه في اليوم العاشر والحادي عشر، وتسبيح الإمام الجواد عليه السلام في اليوم الثاني عشر والثالث عشر، وتسبيح الإمام الهادي عليه السلام في يوم الرابع عشر والخامس عشر، وتسبيح الإمام العسكري عليه السلام في اليوم السادس عشر والسابع عشر، وتسبيح الحجة عليه السلام في اليوم الثامن عشر إلى آخر الشهر، واليك تسبيحه:
(سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله مداد كلماته، سبحان الله زنة عرشه، والحمد لله مثل ذلك).(41)
46 _ انقطاع دولة الجبابرة والظالمين بظهوره ووجوده، ودوام دولته عليه السلام أو دولة أولاده إلى يوم القيامة أو رجعة سائر الأئمة عليهم السلام، وقد روي انّ الإمام الصادق عليه السلام كان كثيراً ما يكرر هذا البيت:
لكلّ اُناس دولة يرقبونها ودولتنا في آخر الدهر تظهر(42) * * *
الهوامش
(9) إرشاد القلوب 2: 416؛ البحار 3: 379؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام: ح 1/ 58/ ح 27. (10) البحار 51: 27. (11) الغيبة للنعماني: 239/ ح 31؛ البحار 52: 158/ ح 21. (12) البحار 16: 114/ ح 42، عن المناقب لابن شهر آشوب 1: 200. (13) أعلام الورى: 401، ووجدناه عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. وأورده العلامة المجلسي في البحار 51: 279/ ح 3، عن الاحتجاج. (14) فصلت: 53. (15) الكافي 8: 381/ ح 575، عنه البحار 51: 62/ ح 63. (16) ق: 41. (17) تفسير القمي 2: 327. (18) الغيبة للنعماني: 254، عنه البحار 52: 230/ ح 96. (19) الإرشاد: 365، والآية في سورة الحج رقم 47. (20) راجع البحار 51: 81. (21) هود: 72. (22) مريم: 4. (23) كمال الدين: 652/ ح 12/ باب 57، عنه البحار 52: 285/ ح 16. (24) الخصال: باب الأربعمائة/ ص 626، عنه البحار 52: 316/ ح 11. (25) الإرشاد: 365؛ وفي البحار 52: 346، عن العياشي. (26) البحار 94: 41. (27) إبراهيم: 48. (28) النساء: 130. (29) أعلام الورى: 434/ فصل 3؛ البحار 52: 330. (30) الزمر: 69. (31) راجع تفسير القمي 2: 253، سورة الزمر. (32) النور: 55. (33) آل عمران: 83. (34) راجع البحار 52: 309/ ح 2/ باب 27. (35) أعلام الورى: 445/ المسألة السابعة؛ البحار 52: 381، في تذييل. (36) الخرائج 2: 841/ ح 59، عنه البحار 52: 336/ ح 73. (37) راجع الكافي 2: 378؛ غيبة النعماني: 169. (38) الخرائج 2: 690/ ح 1، عنه البحار 52: 325. (39) المحتضر: 248/ ح 337؛ وفي البحار 51: 69، عن كمال الدين: 251/ ح 1. (40) تفسير القمي 1: 204، والآية في سورة الأنعام رقم 65. (41) الدعوات للراوندي: 94. (42) الأمالي للصدوق: 578/ ح 791؛ البحار 51: 143/ ح 3.