روى محمّد بن يعقوب الكليني عن عليّ بن قيس، عن بعض جلاوزة السواد،(34) قال: شاهدت سيمآء(35) آنفاً بسر من رأى وقد كسر باب الدار (أي باب دار الإمام العسكري عليه السلام) (بعد وفاته عليه السلام) فخرج عليه (الإمام صاحب الزمان عليه السلام) وبيده طبرزين،(36) فقال له: ما تصنع في داري؟ فقال سيمآء: انّ جعفراً (الكذاب) زعم انّ أباك مضى ولا ولد له، فان كانت دارك فقد انصرفت عنك، فخرج عن الدار.
قال عليّ بن قيس: فخرج علينا خادم من خدم الدار فسألته عن هذا الخبر، فقال لي: من حدّثك بهذا؟ فقلت له: حدّثني بعض جلاوزة السواد، فقال لي: لا يكاد يخفى على الناس شيءٌ.(37)
الهوامش
(34) بعض شرطة الخليفة العباسي. (35) غلام للخليفة العباسي. (36) الطبرزين: الفأس من السلاح (فارسية). (37) الكافي 1: 267/ ح 11/ باب في تسمية من رآه عليه السلام.