أعمال الليلة الثامنة عشر من ذو الحجة

ليلة عيد الغدير وهي ليلة شريفة ، روى السّيد في الاقبال لهذه اللّيلة صلاة ذات صفة خاصّة ودعاء وهي اثنتا عشرة ركعة بسلام واحد .

يقول السيد: وجدنا فيها صلاة مذكورة في كتب العبادات ، والصلاة خير موضوع وخير مسموع عام في سائر الصلوات .

ذكر صفة هذه الصلاة في ليلة الغدير : وهى اثنتى عشرة ركعة ، لا يسلم الا في اخراهن ويجلس بين كل ركعتين ،

ويقرء في كل ركعة الحمد ( وقل هو الله احد ) عشر مرات ، وآية الكرسي مرة ، فإذا اتيت الثانية عشر فاقرء فيها الحمد سبع مرات و ( قل هو الله احد ) سبع مرات ، واقنت وقل : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيى ويميت ويميت ويحيى ، وهو حى لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير .

وتركع وتسجد وتقول في سجودك عشر مرات : سبحان من أحصى كل شئ علمه ، سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له ، سبحان ذي المن والنعم ، سبحان ذي الفضل والطول ، سبحان ذي العزة والكرم . أسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وبالاسم الأعظم وكلماتك التامة ان تصلى على محمد رسولك وأهل بيته الطيبين الطاهرين وان تفعل بي كذا كذا ، انك سميع مجيب .

دعاء ليلة الغدير : وجدناه في كتب الدعوات فقال ما هذا لفظه : وجد في كتاب الشريف الجليل أبى الحسين زيد بن جعفر المحمدى بالكوفة ، اخرج إلى الشيخ أبو عبد الله الحسين عبيدالله اغضائري ، جزءا عتيقا بخط الشيخ أبى غالب احمد بن محمد الزرارى فيه أدعية بغير أسانيد ، من جملتها هذا الدعاء منسوبا إلى ليلة الغدير ، وهو :

اللهم انك دعوتنا إلى سبيل طاعتك وطاعة نبيك ووصيه وعترته ، دعاء له نور وضياء ، وبجهة واستنار ، فدعانا نبيك لوصيه يوم غدير خم ، فوفقتنا للإصابة وسددتنا للإجابة لدعائه ، فأنلنا إليك بالانابة ، وأسلمنا لنبيك قلوبنا ، ولوصيه نفوسنا ، ولما دعوتنا إليه عقولنا . فتم لنا نورك يا هادى المضلين ، اخرج البغض والمنكر والغلو لأمينك أمير المؤمنين

والأئمة من ولده ، من قلوبنا ونفوسنا وألسنتنا ، وهمومنا ، وزدنا من موالاته ومحبته ومودته له والأئمة من بعده زيادات لا انقطاع لها ، ومدة لا تناهى لها ، واجعلنا نعادي لوليك من ناصبه ، ونوالى من أحبه ونأمل بذلك طاعتك ، يا ارحم الراحمين . اللهم اجعل عذابك وسخطك على من ناصب وليك وجحد إمامته وأنكر ولايته وقدمته أيام فتنتك في

كل عصر وزمان واوان ، انك على كل شئ قدير . اللهم بحق محمد رسولك وعلى وليك والأئمة من بعده حججك ، فاثبت قلبي على دينك ، وموالاة أوليائك ومعاداة أعدائك ، مع خير الدنيا والآخرة ، تجمعها لي ولأهلي وولدي وإخواني المؤمنين ، انك على كل شئ قدير .

شارك هذه:

تعليق واحد

  1. أبو ضرغام

    بارك الله بكم ووفقكم الله لكل خير …. لقد أستفدنا من هذا الموضوع وهو أعمال الليلة الثامنة عشر من ذو الحجة ، وقد نسخته للفائدة وفقكم الله لكل خير بحق مُحَمَّد وآل مُحَمَّد الطَيبين الطاهرين …. اللّهُمَّ صَلّ ِعَلى مـُحَمـَّد ٍوآلِ مـُحَمَّد ٍالطَيبين الطَاهرين وعَجَّل فرجهم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *